مرحبًا، أفضل استخدام اسم Vortex كاسم شهرة على الإنترنت.

“Vortex” بمعناه القوي والمميز، يشير إلى الإعصار أو القوة التي تجذب كل شيء نحوها. أجد أن هذا الاسم يعكس تمامًا رؤيتي وطموحي في مجال التسويق الإلكتروني. بينما يعرف البعض اسمي الحقيقي، أرى أن استخدام “Vortex” كبداية يجعلني أكثر تميزًا ويسهل تذكري في هذا المجال.

نبذة شخصية

أنا شاب جزائري، من مواليد يناير 2000. أكتب هذه المقدمة اليوم في عمري الخامس والعشرين، متطلعًا إلى مشاركة قصتي وتجربتي التي صنعت مني ما أنا عليه الآن.

النشأة والظروف:

نشأت في عائلة متواضعة ماديًا، حيث عمل والدي كسائق سيارة أجرة، لكنه فقد وظيفته في عام 2015، مما جعلنا نعيش في ظروف قاسية. كنت حينها طالبًا في الثانوية، وواجهت تحديات كبيرة؛ أبرزها الفارق الاجتماعي بيني وبين زملائي، سواء في اللباس أو النشاطات التي لم أتمكن من المشاركة فيها بسبب ضيق الحال. كان مصروفي الشهري لا يتجاوز 1000 دينار جزائري.

هذا دفعني للعمل في سن مبكرة. بدأت بالعمل في سوبرماركت براتب 19,000 دينار شهريًا، ثم انتقلت للعمل في محلات تجارية خلال سنوات الجامعة براتب 24,000 دينار وأحيانًا أكثر بفضل العمولات. لاحقًا عملت لفترة قصيرة في فندق “شيراطون”، ولكن الظروف أجبرتني على العودة للعمل في المتاجر.

التحديات التي واجهتها:

خلال سنوات الجامعة، كنت أدرس في كلية الاقتصاد في جامعة دالي إبراهيم، وأتنقل يوميًا مشيًا على الأقدام لتوفير 25 دينار، التي كانت تعني لي الكثير في ذلك الوقت. إلى جانب معاناتي الصحية بسبب مرض الربو، لم تكن الأموال التي أجنيها تكفي لتغطية احتياجات أسرتي الكبيرة، والتي تشمل والدًا مريضًا وأربعة إخوة.

بداية رحلتي في العمل على الإنترنت والتجارة الإلكترونية:

كانت جائحة كورونا نقطة انطلاق لمسيرتي في التجارة الإلكترونية. بدأت ببيع إكسسوارات الهواتف كخطوة أولى. في تلك الفترة، كنت أعمل في محل تجاري براتب يومي قدره 1000 دينار جزائري، وقررت استثمار مبلغ صغير (2000 دينار). تمكنت خلال أسبوع واحد من تحويله إلى 40,000 دينار، ومع مرور الوقت، نمت أرباحي تدريجيًا.

من Marketplace إلى الإعلانات المدفوعة:

كانت البداية عبر Facebook Marketplace، حيث حققت نجاحًا جيدًا من خلال منشورات بسيطة، لكنني أدركت سريعًا أن الإمكانيات الحقيقية تكمن في الإعلانات المدفوعة. قررت الانتقال إلى استخدام Facebook Ads لتوسيع نطاق مشاريعي. خلال هذه المرحلة، قمت بصرف أكثر من XXXXXXX دولار على الإعلانات، مما مكنني من اكتساب خبرة واسعة وتجربة عميقة في مجال التسويق الإلكتروني. هذه الاستثمارات لم تكن مجرد إنفاق، بل كانت وسيلة لفهم استراتيجيات التسويق الرقمي بشكل احترافي.

مشاريع متنوعة ومجالات متعددة:

مع الخبرة التي اكتسبتها، أطلقت العديد من المشاريع الناجحة في مختلف المجالات. كان لكل مشروع تحدياته الخاصة، لكني تمكنت من التغلب عليها بفضل الفهم العميق للإعلانات المدفوعة واستراتيجيات التجارة الإلكترونية. هذه المشاريع حققت نجاحات كبيرة، وأسهمت في بناء قاعدة قوية في هذا المجال.

هذه بعض السيارات التي اشتريتها خلال السنوات السابقة

البعض من حساباتي التي قمت بصرف مبالغ كبيرة فيها في الاعلانات:

رسالة للشباب:

رحلتي في التجارة الإلكترونية لم تكن خالية من التحديات، لكنها أثبتت أن الإصرار والعمل الجاد يمكن أن يصنع الفرق. اليوم، أشارك تجربتي عبر دورة مجانية تقدم خلاصة كل ما تعلمته، لمساعدة الشباب الطموح على تحقيق النجاح في هذا المجال الواعد.

“الطموح والعمل الجاد هما المفتاح لأي إنجاز، و”Vortex” ليست مجرد اسم، بل رمز للسير نحو القمة.”

أؤمن بأن الظروف الصعبة يمكن أن تكون دافعًا للنجاح. لا أشارك هذه القصة لأتفاخر، بل لتحفيزكم وإلهامكم. اليوم، أشارك تجربتي من خلال دورة مجانية للمبتدئين والمحترفين في التجارة الإلكترونية.

لماذا الدورة مجانية؟

لاحظت أن العديد من الأشخاص يبيعون دورات بأسعار باهظة، غالبًا بمعلومات غير مفيدة. كوني جزائريًا، أردت تقديم دورة مجانية تحوي خلاصة تجاربي دون أي تكاليف خفية، إيمانًا مني بأهمية دعم الشباب ومساعدتهم على تحقيق دخل شهري ثابت يتراوح بين 1000-5000 دولار.

كيفية الانضمام:

• اضغط على زر “التحق الآن” للوصول إلى الدورة.
• كل شيء مجاني 100%.
• شاهد الفيديو التوضيحي لتتعلم كيفية التسجيل ومتابعة الدورة.

تذكّر دائمًا: إذا اتبعت ما في الدورة بعناية، يمكنك تحقيق نتائج مميزة وتغيير حياتك للأفضل، تمامًا كما فعلت أنا.

“Vortex” ليست مجرد اسم، إنها رمز للقوة والطموح الذي يمكن أن يجذب النجاح إلى حياتك.”

Scroll to Top